حول الموقف من الدولة

في هذه الحلقة، التي سُجّلت بتاريخ 5 أكتوبر 2024 (بعد أن تأجّل تسجيلها عدة مرات، لفترات متفاوتة ولظروف متفاوتة)، وهي ضمن سلسلة حلقات قام بها الأستاذ حسام عثمان وقناة سودان بكرة مع ضيوف متعددين، حاولنا تحضير وتقديم نقاط مفتاحية  (في نظرنا) في تناول أربع مسائل (هي الأسئلة التي يطرحها حسام على الضيوف كافة):

  1. ما هو الموقف الثوري/التقدمي من مؤسسة الدولة العصرية (أي تعريفها، ثم تعريف طريقة التعامل الصحيحة معها)
  2. كيف يتنزّل الموقف أعلاه (أيا كان) على سياق الواقع السوداني الحالي؟ (أي ما هي الخصائص المتعلقة بالحالة السودانية وتجعل الموقف أعلاه يتنزّل لواقع السودان)
  3. ما هي طبيعة الحرب الدائرة الآن؟
  4. ما العمل الآن؟

ومع بداية الحلقة، قمنا بتقرير أمر مهم، رجونا أن يصطحبه المشاهدون والمستمعون معهم، إذ قلنا:

في سياق هذه اللقاءات لا نملك الإسهاب، ولعله أصلا غير مستحب. لكن الإسهاب مهم، ولذلك فمكانه موجود في مراجع ومصادر أخرى، نحن برضو مسؤولين منها في تقديم حججنا وخطابنا. بالنسبة للمتحدث، فالكتابة المرتّبة والمتسلسلة، بشيء من التفصيل المطلوب، أهم منصة لنشر الوعي والمعرفة وتوثيق المسائل والدروس للزمن وللحقب والأجيال المتعاقبة، كما أنها من أكبر علامات احترام عقول الناس. عشان كده مع محاولة الاختصار هنا، في هذه المنصة الإعلامية المهمة، نحيل القراء الراغبين في التفصيل إلى كتابات ومراجع مفصّلة، منها مساهمات من جانبنا….

لقراءة نص مكتوب لحديث الضيف كاملا، يمكن الضغط هنا

أضف تعليق