بين كل فترة والأخرى، أتذكّر أننا في شهور عنفوان الحراك الثوري، في بدايات 2019 وإصرار الجموع الثائرة، ومن ساندها، على المواصلة، مهما كان الأمر، من أجل مستقبل أفضل أصبح الناس أكثر جرأة على التفكير فيه وفي إمكانياته، بعد سنوات صار فيها سقف التفكير والطموح العام متدنيا…. أتذكر أننا في تلك الأيام انتبهنا انتباها جيدا لكون الشعب اليمني يعيش حالات بؤس وكوارث وأن ذلك من أثر عدوان غير مبرر وغير مشروع يشارك فيه جنود سودانيون (وأولئك الجنود كانوا من القوات المسلحة ومن الدعم السريع معا).… More