[أدناه رسالة صغيرة، أرسلتها لمحمد جلال هاشم،أصلها ثلاث رسائل نصية صغيرة، خاصة، أرسلتها له بتاريخ 11 مايو 2022. بعد إحدى لقاءاتنا، في إحدى أمسيات الخرطوم، قررت إرسال تلك الرسائل له. وبعد الأحداث الأخيرة – منذ اشتعال الحرب وحتى إصابته في حادثة خطيرة في الخرطوم كادت تودي بحياته – يمكنني الآن أن أقول إني عندما كتبتها كان لدي شعور قوي، في تلك الأجواء، بأن هناك خطر يحدق بمحمد، وأن ذلك الخطر ليس لغياب خيارات السلامة لدى محمد وإنما لأني رأيته اختار وسيختار دروب الخطر بينما الظروف العامة في السودان تخبرنا بأن الأوضاع ستمضي نحو الأسوأ، وهو الأمر الذي كتبت عنه مسبقا علنا.… More