في حياتنا المعاصرة، الجامعة، كبشر، (هذه الحقبة التاريخية، وهذا الكوكب)، هناك مجالان يحكمان نظم واقعنا المحسوس:
– التكنولوجيا، وهي قاطرة حياتنا المعاصرة
– والاقتصاد، وهو لغة السلطة في حياتنا المعاصرة
[وحين نقول التكنولوجيا فنحن نضم لها العلوم الضاخة لها، أي “التكنوعلوم”، وحين نقول الاقتصاد فنحن نضم له محركات القرار الاقتصادي، أي “الاقتصاد السياسي”]
ونحن في مأزق حقيقي الآن. نحن بحاجة لأن نقوم بإحداث تحولات عميقة وواسعة في نظمنا الاجتماعية والإيكولوجية (بما يشمل التكنولوجيا والاقتصاد، كأولوية)، فقط لكي نتجنب كوارث قريبة ستعصف بحياتنا أجمعين.… More