كتبتُ من قبل عن جدي مرات عدة، منها ما ذكرتُ في مقدمة كتاب “السلطة الخامسة” (2021، دار جامعة الخرطوم)، حيث جاء، “أعتقد أني مدين لجدّي، شيخ الدين جبريل، توريثه لي شغف الاطّلاع على المعارف المتنوعة، فذلك الشغف لعلّه الذي أورثني رفض الاكتفاء بأحادية التخصص والانشغال، الأمر الذي نفعني في بحث وتناول قضية متنوعة الأوجه ومتشعّبة كهذه التي بين يدينا.”
[في إحدى رسائله لي، بتاريخ 5 نوفمبر 1989 – عمري وقتها 7 سنوات – أوصاني بـ”قراءة الكتب والكتابة والرياضة المنتظمة والصلاة وحفظ القرآن والخطابة”..